يبدو أن فايسبوك تراهن على جعل موقعها ليس فقط موقعا للتواصل الاجتماعي و إنما كذلك منصة إعلانية ضخمة، عن طريق الإعلانات الموجهة و التي تعتمد على تقفي أثر المستخدم خارج موقع فايسبوك من أجل أخد صورة عامة عن اهتماماته و توفير إعلانات مناسبة له.
و تعتبر الإعلانات واحدة من أهم مداخيل المواقع عموما و مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا و على رأسها موقع فايسبوك الأول على العالم، و من الواضح أن فايسبوك تريد الاستفادة إلى أقصى حد من هذه الخاصية و ذلك عبر توجيه الإعلانات حسب اهتمامات المستخدم
و كانت فايسبوك أعلنت في يونيو الماضي و في الولايات المتحدة الأمريكية فقط عن هذه الخاصية الجديدة و التي تعتمد على تتبع المستخدم خارج الموقع لمعرفة العمليات التي يقوم بها من شراء على الإنترنيت أو كذلك نوعية المواقع التي يزورها و اهتماماته بشكل عام قصد توجيه إعلانات مناسبة له، لكن فايسبوك تحاول تعميم هذه السياسة الجديد خصوصا في بلدان أوروبية و هو ما تعتزم فعلا القيام به ابتداء من الفترة القادمة.
فايسبوك تعرضت لاتهامات بخرق خصوصية المستخدمين بسبب هذه السياسة الجديدة، لكن المسؤولين في الموقع أشاروا أن الأمر يتعلق بآلية لتوجيه الإعلانات بشكل أفضل للمستخدمين حسب احتياجاتهم و لا يتعلق الأمر بأي تجسس أو تطفل كون المعلومات تظل سرية و لا يطلع عليها.
كما أعلنت فايسبوك عن إطلاق صفحة خاصة تحت اسم (Privacy Basics) متوفرة بـ 36 لغة مختلفة و هي على شكل دليل من أجل تعريف المستخدمين بكيفية السيطرة على معلوماتهم الشخصية على موقعها للتواصل الاجتماعي.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق